كشف ناشطون وحقوقيون يمنيون، أن عدداً من الأسرى الحوثيين فوجئوا عقب الإفراج عنهم بزواج زوجاتهم على خلفية إعلان المليشيا وفاتهم وتسليمهم جثثهم مقطوعة الرأس، ومن أبرزهم الأسيران هائل عبدالله طلال من محافظة حجة وخالد الشعوبي من العاصمة صنعاء.
وأكدوا أن الشعوبي أسر في محافظة الجوف من قبل الجيش الوطني في عام 2015 وأمام ضغط الأسرة بالكشف عن مصيره عمد مشرف المليشيا في مربع جولة أية بالعاصمة صنعاء على تسليمهم جثة لقتيل بلا رأس مدعياً أنه الشعوبي.
وأفادت المصادر بأن الأسير الشعوبي سلم من قبل الشرعية في إطار صفقة تبادل الأسرى أمس الأول وعند وصوله إلى بيته سأل عن زوجته فأبلغه نجله أنها تزوجت من شخص آخر.
من جهته، قال عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان المحامي هدي وردان، إن حادثة مماثلة حدثت في حجة، إذ وصل هائل طلال ضمن عملية التبادل إلى صنعاء وكان يعتزم التوجه إلى مديرية وشحة بالمحافظة التي ينتمي إليها لكنه أبلغ بزواج زوجته من أخيه.
وأضاف أن المليشيا أبلغت أسرته في عام 2017 أنه قتل في قصف للشرعية ليتم تزويج زوجته بأخيه حفاظاً على أولاده، لافتاً إلى أن معظم الأسرى الحوثيين، الذين تم تبادلهم مع أسرى الشرعية ما زالوا رهن الحجز والتحقيق لدى المليشيا بتهمة التخابر والتجسس.
وأضاف: هذا هو حال من يقاتل مع الحوثيين، إما الاعتقال أو توجيه التهم إليه فضلاً عن تزويج زوجاتهم وتجنيد أبنائهم والزج بهم في المعارك.
ونشر فيديو اطلعت عليه «عكاظ» لأسرى حوثيين على متن إحدى الحافلات حيث وجه أحدهم إلى شقيقه نداء بأعلى صوته من نافذة الحافلة:«هل زوجتي تزوجت أو لا تزال تنتظرني؟»، وهو ما اعتبره ناشطون يأتي في إطار التخوف بعد قيام المليشيا بتزوج الكثير من زوجات المختطفين الذين أبلغت ذويهم أنهم قتلوا.
يذكر أن فتوى أصدرها زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي لمقاتليه تقضي بجواز زواج زوجة من يقتل من شقيقه أو أي من أقاربه دون الاكتراث بالعدة، بحسب ما ذكرته مصادر قبلية في صعدة.
وأكدوا أن الشعوبي أسر في محافظة الجوف من قبل الجيش الوطني في عام 2015 وأمام ضغط الأسرة بالكشف عن مصيره عمد مشرف المليشيا في مربع جولة أية بالعاصمة صنعاء على تسليمهم جثة لقتيل بلا رأس مدعياً أنه الشعوبي.
وأفادت المصادر بأن الأسير الشعوبي سلم من قبل الشرعية في إطار صفقة تبادل الأسرى أمس الأول وعند وصوله إلى بيته سأل عن زوجته فأبلغه نجله أنها تزوجت من شخص آخر.
من جهته، قال عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان المحامي هدي وردان، إن حادثة مماثلة حدثت في حجة، إذ وصل هائل طلال ضمن عملية التبادل إلى صنعاء وكان يعتزم التوجه إلى مديرية وشحة بالمحافظة التي ينتمي إليها لكنه أبلغ بزواج زوجته من أخيه.
وأضاف أن المليشيا أبلغت أسرته في عام 2017 أنه قتل في قصف للشرعية ليتم تزويج زوجته بأخيه حفاظاً على أولاده، لافتاً إلى أن معظم الأسرى الحوثيين، الذين تم تبادلهم مع أسرى الشرعية ما زالوا رهن الحجز والتحقيق لدى المليشيا بتهمة التخابر والتجسس.
وأضاف: هذا هو حال من يقاتل مع الحوثيين، إما الاعتقال أو توجيه التهم إليه فضلاً عن تزويج زوجاتهم وتجنيد أبنائهم والزج بهم في المعارك.
ونشر فيديو اطلعت عليه «عكاظ» لأسرى حوثيين على متن إحدى الحافلات حيث وجه أحدهم إلى شقيقه نداء بأعلى صوته من نافذة الحافلة:«هل زوجتي تزوجت أو لا تزال تنتظرني؟»، وهو ما اعتبره ناشطون يأتي في إطار التخوف بعد قيام المليشيا بتزوج الكثير من زوجات المختطفين الذين أبلغت ذويهم أنهم قتلوا.
يذكر أن فتوى أصدرها زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي لمقاتليه تقضي بجواز زواج زوجة من يقتل من شقيقه أو أي من أقاربه دون الاكتراث بالعدة، بحسب ما ذكرته مصادر قبلية في صعدة.